منزل الطوب

بينما كانت الحرب في سوريا تجرح إخواننا بجراحات عميقة يومًا بعد يوم؛ فإن جمعية "ظل الصدقة للمساعدات الإنسانية" تواصل تقديم المساعدات الغذائية والمأوى لضحايا الحرب المظلومين. 
تكافح العائلات التي اضطرت للنزوح إلى المناطق الريفية على حدود تركيا بسبب قصف قوات النظام السوري والقصف الروسي المكثف على مدينة إدلب للبقاء على قيد الحياة في ظل البرد والأمطار.
إن العائلات السورية التي سكنت في المخيمات العشوائية في الحقول والحدائق لا تستطيع حتى الوصول إلى الضروريات الأساسية. 
يتم وضع خزانات مياه سعة 500 لتر بجوار منازل الطوب في المناطق الريفية التي يصعب الوصول فيها إلى المياه النظيفة.
يتم تسليم البطانيات والمعاطف والسترات الصوفية والمراقد ومواد الوقود وسلّة غذائية ومواد التنظيف مع مساعدات المأوى إلى ضحايا الحرب.
يُعَدُّ الحفاظ على خصوصية الأُسَر وإيجاد مأوى يحميهم مِن البرد مِن أصعب المشاكل التي يواجهها السوريون المشرَّدون.
فهذه المشكلة تجلب مشاكل أكبر بكثير خاصة في أشهر الشتاء الباردة.
نحن بصفتنا جمعية "ظل الصدقة للمساعدات الإنسانية"
بوسيلة مشروع "منازل الطوب" والذي بدأناه في تلبية  الحاجات لا نوفر للشعب السوري سقفًا يحميهم وكفى، بل نوفر لهم منازلا ً حيث يمكنهم العيش فيها لسنوات عديدة.
نحن نبني منازلاً مقاومة لجميع الظروف الجوية من خلال منازل الطوب صالحة للعيش بمساحة 35 مترًا مربعاً تتكون من غرفتين ومطبخ وحمام ومرحاض، مع بنية تحتية وجص داخلي وخارجي وسقف خرساني وخزان مياه.
وهناك كونترتوب المطبخ في المنزل ونصنع البلاط من kalebodur والأبواب الداخلية مع pimapen.